[هل ستعفوا وتسامح؟ ام لا ؟؟؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــاته
التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا
إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك
وأن تعالج قلبك وروحك
إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب
النفس البشريه مجبوله ع حب الخير ..فطرتها العفو والتسامح..
لكن :
لاننسى بأن هناك من يحاول بشتى الطرق إغوائنا
عن فطرتنا وزرع الحقد والكره فيما بيننا..
أتعلمون من هو؟؟
الـــــشــــــيـطــان
نعم ..هذا هو عدونا اللدود..
حينما يهم كل منا بالصلح والعفو عن زلات الأخرين .
.يأتيه الشيطان حتى يعيقه عن فعله ..وبشتى الطرق..
وذلك بقوله له..
لاتعفوا عنه فهو من بدأ بذلك وأخطأ عليك..
أو
أين كرامتك؟؟
اذا عفوت عنه وسامحته فأنت تهين نفسك..
أو أن يقو ل لك:
هو من يجب أن يعتذر لك لاتعتذر منه ..
وغيرها من وساوس الشيطان التي
تعيق الشخص عن العفو والصلح
لكن:
لو تفكرت معي قليلا" ..
وتأملت هذه الوساوس جيدا..حينها
أريد منك أن تطرح ع نفسك عدة أسئلة ..
إذا رفضت العفو عن أخيك بحجه كرامتك..
سؤالي
هل ستنفعك كرامتك في قبرك؟؟
اذا رفضت العفوا عن أخيك بحجه أنه هو من بدأ وهو من أخطأ..
اذا قيل لك بأنك ستموت غدا..
هل ستبقى مصرا" ع رأيك بعدم الإعتذار؟؟
أترك لكم الإجااابه
حينما تهم بفعل الخيرو تعزم ع الصلح يأتيك الشيطان
بكل قوته حتى يعيقك عن فعل الخير وكسب الاجر
جينها إستعذبالله من الشيطان الرجيم
وأخلص النيه لله سبحانه وأحتسب الأجر لأخرتك..
ولاتنسى بأن أعظم النعم
وأيسر الطرق لدخول الجنه هو ..الحب في الله ..
لكل من قرأ كلمااااتي..
هل ستبدأ أنت بالخير ؟؟
أم ستجعل الشيطان يسيرك كما يشاء؟؟
هل ستعفوا وتسامح عن من أخطأ بحقك ..
أم تأخذك العزة وترفض؟؟
وإذا رفضت البدء بالصلح والعفو..
هل لك أن تخبرنا عن الأسباب..
أتمنى ذلك
مخرج:
لله در التسامح يجعلك تنام على وسادة الراحة..
مطمئن الضمير ...
تسبق الافكار الطيبة أرض عقلك قبل السيئة...
اترك لكم الاجابة وحرية النقاش
ولكن رجاء مني اذا مررت
فضع بصمتك ورأيك
ولا تقرأوتتصفح ثم تعود للخلف
فلم يكن هذا الهدف من طرح الموضوع..!!
منقول[/b]