دُرَوسٌ فِي فنِ الإلقَاءَ !! ♥....

 مدخلـ ♥..

  يقول دوسكو دروموند:

 لو قدّر عليّ أن أفقد كل مواهبي وملكات, وكان لي اختيار
 أن احتفظ بواحدة فقط, فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث,
لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة".


: 
    الرغبة في الحصول والوصول إلى قمة                  النجاح في الحياة أمر يشترك فيه أغلب الناس
.. والرغبة في التميز والتفرد أمر يضفي على النفس إحساس بالراحة والسعادة والثقة لأن الشخصية الناجحة والمتفوقة تحيطها حالة من السحر والجاذبية والإثارة .
وإن أكثر ما يلفت نظر الناس لهؤلاء الأشخاص حضورهم العام .. فأنى وجدوا ترى الأبصار تلاحقهم .. والآذان تصغي إليهم باهتمام بالغ .
وإننا عندما نتحدث في أمر ما فإننا دائماً نستشهد بأقوالهم وكلماتهم وذلك لرسوخها في أذهاننا ونفوسنا . ولكن .. 
يا ترى هل هذه الميزة التي يتمتعون بها في القدرة على الحديث الجذاب والمثير هي موهبة ولدت معهم منذ الصغر أم أنها أدوات يمكن استخدامها واستعمالها وتملكها ؟!
وهل قدرة هؤلاء المميزين على الإقناع والحوار المنطقي والمؤثر هي كذلك ملكة لا دخل للاكتساب فيها , أم يمكن أن نكون كذلك متحدثين مميزين ومحاورين مقنعين؟ الحقيقة .. 
إن هناك من أعطاهم الله عز وجل موهبة منذ الصغر في القدرة على التحدث والإلقاء والحوار والاقناع وهذه الموهبة صقلت مع الأيام من خلال التجارب والمعارف وهناك من لا يملك هذه الموهبة ولكنه بمجالسة الموهوبين وملاحظتهم ودراسة أوضاعهم وآليات مواهبهم استطاعوا أن يكتسبوا هذه الصفات حتى أصبحت ملكة وعادة مصاحبتهم مع الأيام والتمرين والتدريب والمعرفة.
ولعل الحكمة من جعل هذه الموهبة تولد مع الناس من أجل أن يتعلمها من يريد أن يتعلمها.. إذ هي ليست حكراً لأحد . ولذلك قال تعالى ( يؤتي الحكمة من يشاء ) 
( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) وقال كذلك ( وعلمناه الحكم صبياً )

فيمكن أن يؤتى الإنسان الحكمة
عن طريق الوهب ويمكن عن طريق الكسب
وكم يحتاج الإنسان أيا كان موقعه أن يتعلم هذا الأمر .. !!
يحتاج الحاكم والمحكوم الفقير والغني الطالب والمعلم والزوج والزوجة والصديق والعامل ورب العمل .
فكم من حاكم كان يلهب قلوب شعبه ونفوسهم بخطبة أو حديث ..
وكم من قائد دفع جنوده للاستبسال والإقدام جراء خطبة حماسية ألقاها..؟!
و كذلك كم من زوجة خسرت حياتها وزوجها لأنها لم تجيد فن الحديث والحوار..!!
وكم من متعلم وطالب ظل جاهلا لأنه لم يتعلم كيف يحاور..!
وكم من معلم فشل أمام طلابه لجهله بأساليب الخطاب والإلقاء..!
من أجل ذلك وددت أن أضع لكم هنا دروس ولتكوني
 ذاك الشخص الذي مازالت كلماته ترن في أذنك
 تكوني
ذلك الشخص الذي حاوركِ فكان حواره نقطة انطلاقة في حياتك لأنه أقنعك.
فبإذن اللهـ سوف أضع بين أيديك في هذا المنتدى دروساً تهمنا جميعاً
وكلي امل وثقة بالله أن تستفيدوا منها 
وتسعدني جداً ارئكم وملاحظاتكم واقترحاتكم لدروس المطروحهـ

                                       مخرجـ !! ♥
                              الان يحلى العمر ويتجدد طموح الانسان

عندما يرى انا كل ما يطمح فيه امامه 

ولكن

توجد عقبات عسيره حتى يحقق كل طموحهـ

ولكنه يسمع من يحب يشجعه ويثتني عليه ويقول له اين انت

الان 
والان فقط يسري النشاط فيه

يتحدى العالم

ويقفز فوق كل الحواجز

ويتفادى كل العقبات 

في سبيل من يحب 

في سبيل من يعشق

في سبيل من يهوي 

في سبيل من يشغل فواده


هنا والان فقط وفي هذه اللحظة

يتجدد عمر الانسان 

ويتحدى الزمن

نبتدئ معنا في الدروس بعد الاستعانتي بالله والتوكل عليه 

       ا. الدرس الاولـــــ
    
الخطابه:


· تعرف الخطابة في اللغة بأنها الكلام المنثور يخاطب به متكلم فصيح جمعا من الناس لإقناعهم
وتعرف إجرائيا على أنها
(فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم واستمالتهم .. وفن لأنه علم ذو قواعد وأصول وأساليب وضوابط لا بد من تعلمها ثم التمرس عليها

· ولها فوائد تعود على المجتمع منها : الحث على الأعمال التي تعود بالنفع على المسلمين التنفير من الأعمال السيئة على الفرد والمجتمع إثارة الحماس تجاه قضية معينة ، التعليم والتثقيف


مزايا الخطيب المميز
١-العلم
٢-الإعداد الجيد
 ٣ لمهارات اللغوية
٤-، إيصال رسالة مهمة
٥-، الثقة بالنفس ،
٥- لصدق
٦-، مراعاة حال السامعين
٧- ، الاستماع الجيد 
٨-، الإيمان بما يقول.
٩-، الاعتماد على الجمل القصيرة والكلمات القصيرة
١٠-  ضرب الأمثلة
١٢  عدم الملل ،
١٣-الانتقال بسلاسة ،
١٤ لإجابة على الأسئلة
١٥  تقسيم الوقت،
١٦لتمهيد ،
١٧- لتركيز على المقدمة والخاتمه

تقسيم الموضوع الملقاء من حيث طريقة الاداء
 
1. مقروءة .                                               2. غير مقروءة.

1/ المقروءة :
ويقصد بها تحضير الخطبة وكتابتها كاملة 
1. القراءة المباشرة : وهي أن الخطيب يقوم بإعداد موضوعها وكتابتها ثم يلقيها على المدعوين بقراءة المكتوب بين يديه كاملاً ، وهذا نوع له مزايا وعيوب.
                        فمزاياه : يبعد الخطيب عن الإحراج والوقوع في الأخطاء.                                        ومن عيوبها : أن المدعوين يشعرون بالملل وتقطع الاتصال الحسي بينهم وبين الملقي.

. قراءة غير مباشرة
: وهي أن الخطيب يقوم بإعداد الخطبة وكتابتها ثم يلقي على المدعوين من خلال المكتوب أمام عينيه دون أن يرتبط بها ارتباطاً كاملاً ينظر إلى الموضوع بنظرات خاطفة سريعة محاولاً إيجاد صلة بينه وبين المدعوين ما أمكن
، وهذه الطريقة أفضل من القراءة المباشرة لأنها تزيد ارتباط المدعوين بالخطيب وبالتالي تقوي ثقتهم به إلى حد ما .المقدمة أهم عناصر الخطبة ويستفاد منها في بناء علاقة مع الجمهور وإثبات المصداقية ، جذب الجمهور ، توضيح ما ستقول، كسر الحاجز النفسي ، يمكن أن تكون قصة مثيرة أو عرض صورة ، عرض فيلم ، التوحد مع الجمهور ومجاملتهم
  انتهى الدرس الاولـــــ وففي الدرس الثاني لنا وقفات مع مزايا الموضوع المميز

                   ٢.الدرس الثانيــــ

·مزايا الموضوع المميز

1- أن يكون الموضوع مناسبا للزمان الذي يلقى فيه 
2- أن يكون الموضوع مناسبا للمكان الذي يلقى فيه 
3- أن يكون الموضوع مناسبا للأشخاص الذي يلقى إليهم 
4- أن يكون الموضوع مما يحتاج السامعون إلى الكلام عنه 
5- أن لا يكرر الموضوع بأسلوب واحد



ومن وسائل الجذب المستمع:

1-تشويق المستمعين إلى ما سيقوله


بأن يذكر أمورا مشوقة ستأتي مع إبهامها وعدم الإفصاح عنها كأن يقول : هناك حدث غريب سأحدثكم عنه ..



2- الإشارة في البداية إلى قصر الزمن الذي سيستغرقه

ويكون ذلك بطريقة لبقة كأن يقول : أتحدث إليكم في دقائق معدودة عن كذا وكذا مع الحرص على الوفاء وعدم الإطالة كما سبق.


3- ألا يطيل في صيغة الحمد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

وهذا في المواعظ والكلمات القصيرة خاصّة لأنه إذا أتي بصيغة الحمد الكاملة الواردة في خطبة ابن مسعود التي يبدأ بها كثير من خطباء الجمعة خطبهم فان هذا يستغرق زمنا ليس يسيرا يمكن أن ينصرف كثير من الحاضرين أثناءه .


4-الدخول بمدخل مناسب 

فالدخول للقلوب كالدخول للبيوت ، ولذا فمن الأفضل البحث عن مدخل مناسب لما يراد الحديث عنه ، ومن أفضل المداخل التي يمكن استخدامها الأحداث العامة كالأمطار والحوادث الشهيرة والاختبارات والأزمان الشريفة والمناسبات الدينية في وقتها.وكذلك فان من المداخل الحسنة التعليق على آيات تليت أو حديث سمع أو على موقف حصل .


5- إيراد قصة أو شعر

أو إيراد كل ذلك إن كان مناسبا للمقام ، وهذه الأمور وما يشابهها كالطرفة تعد من الأمور المحببة إلى النفوس و تجدد نشاط السامع وتقوي انتباهه ولذا فان لها أهمية بالغة ولابد أن يكون لدى اللخطيب محفوظ جيد منها وان يجعل من ضمن استعداده و تحضيره للموضوع الاستعداد بشيء من ذلك يوافق ما سيتكلم عنه . وتتأكد أهمية ذلك إذا كان زمن الكلام يتجاوز عشر دقائق ، وقد وجدت أثناء دروس بعض العلماء الكبار أنهم كانوا يوردون قصة أو شعر أو طرفة أو موقف أثناء دروسهم العلمية الجادة وذلك لإبعاد الملل وتجديد النشاط . 


6- الابتعاد عن التكلف وإيراد وحشي الكلام وغريب الألفاظ

وذلك لان المقصد من الكلام إيصال رسالة ذات أهداف معينة إلى السامعين ولابد لوضوح الرسالة وفهمها من وضوح كلماتها ومعانيها واستخدام الكلمات الغريبة والتعبيرات غير المفهومة مما يناقض ذلك ، ولا ينبغي إيراده أبدا لما فيه من التكلف ولعدم فائدته ولأنه قد ورد ذم مثل ذلك شرعا.ومن أمثلة ذلك ما يقوله بعضهم في معرض كلامه حيث يقول ( جاءوا زرافات ووحدانا !!) ( ولابد من أن نحمي بيضة الإسلام !) وما شابه ذلك وكأن كلمات اللغة قد ضاقت عن التعبير إلا بمثل هذا 


7- الاهتمام بالخاتمة

وذلك لأنها آخر ما يسمعه المستمعون من الملقي وهي اقرب الكلام إلى التذكر .ومن أفضل ما يجعل في الخاتمة موجز قصير لأبرز ما تم الكلام عنه ويستحسن جعل ذلك على هيئة عناصر مختصرة ، كما انه يفضل التركيز في الخاتمة أيضا على أهداف الكلمة أو الخطبة التي يريد وصول السامعين إليها.

انتهى 
سوف نتطرق في الدرس القادم عن طرق التغلب على الخوف فكونو هنا*_*!! 

٣-الدرس الثالثــــ
سوف نتناول في هذا الدرس طرق التغلب على الخوف 
وكيف تتعرفي على سرعتك الالقائيه:
اولاً:...،
؟ وماذا تفعل عند الخوف والارتباك ؟ .
 
- ماذا تفعل عند الخوف والارتباك :

في استبيان وجد أن 70 % من الناس يخافون عند مواجهة الجمهور
.. فالخوف طبيعي ويمر به كل الناس حتى المحترفين ، فهذه الظاهرة يمكن التغلب عليها .. 
طرق علاج الخوف:

-١- يقول د. علي الحمادي : ( إذا كنت خائفاً لسبب أو لآخر .. فخذ نفسا عميقا وأخرجه ببطء
٢-.. ثم وجه نظرك لبعض الوقت فوق رؤوس الجمهور ولا تنظر إلى أعينهم
٣-كما يمكنك أن تحدث نفسك إن الأمر هين ويسير
٤-، وحاول كذلك أن تتصنع الابتسامة ..
     ابتسم ... ابتسم.... ابتسم *_*

٥- قبل هذا وذاك .. استعن بالله وأسأله التيسير ) .
٦- افرك يدك قبل دخولك للجمهور .
٧-- إن قراءتك للخطبة عدة مرات .. يزيد ثقتك بنفسك مما يجعله يطرد الخوف عنك .

- وقد تخطئ في كلمة فلا ترتبك وأكمل فهذا طبيعي - وإن وجدت سخرية - ولا تجعلها حاجز
يحكى أن خالد بن عبد الله القسري من الخطباء المعروفين أجهدته الخطبة على المنبر فقال : ( أطعموني ماء ) فاتخذها الناس سخرية .. حتى قال فيه الشاعر :
- بل المنابر من خوف ومن هلع واستطعم الماء لما جد في الهرب
٨- التدريب
٩-، التمارين الرياضية قبل الخطبه
١٠-، أمنح نفسك إيحاءا بالجاهزية .
مثال على الايحاءت ( أنا أُلقي بشكل جيد أنا مستعده الكل يُعُجبه إلقاءِي)

     ثانياً:.....
       سرعتك الالقائيه:
مهم تنويع السرعة في الكلام فكل حسب موقفه مثل :

1. تحتاج أن يكون كلامك بطيئا في المواضع التالية :
أ. الفكرة المعقدة 
ب. الفكرة الجادة 
ج. لنهاية النكتة 
د. للاثارة .
2. وتحتاج أن يكون كلامك سريعا عند بداية النكتة .
3. تحتاج أن تقف عند تفاعل الجمهور (ضحك - اندهاش ) .
             نشاط:.....
الآن تعرّف على سرعتك الإلقائية ؟
 فإليك هذه الطريقة العملية :
تعرف على سرعتك الإلقائية :
- خذ جزء من موضوعك أو خطبتك ثم القها بصوت واضح وكأنك أمام الجمهور وعلى عادتك، وسجّل ذلك بجهاز التسجيل الصوتي ..ثم احسب عدد الكلمات التي قرأتها في الدقيقة، واعلم أن المعدل الطبيعي
 130-140) كلمة في الدقيقة وأعد التسجيل حتى تصل إلى هذا المعدل

انتهى.
سوف نتناول في الدرس القادم اهم الأساليب في الالقاء

              ٤-الدرس الرابعـــــ 

في هذا الدرس نتناول اهم الأساليب في فن الالقاء فمن خلال إتقانها تكوني بإذن الله ملقيه ناجحه 
 
أهم عناصر الأسلوب
    اولاً......
  
١-- الحركة

· ولتكون الحركة إيجابية لا بد أن تكون انعكاسا لردود الأفعال ومتناسقة مع الكلام مقنعة وفعالة ومنسجمة

وذلك عن طريق استخدام:
أ- اليدان
واليدان يستخدمهما للدلالة والتأكيد على المعاني التي يتحدث عنها

ثانياً...
    العينين

)فالعينان من أهم وسائل الاتصال مع الآخرين وهما أداتان لإيصال المشاعر والأحاسيس والمعاني التي ربما تعجز عنها الكلمات ولذا فان النظر إلى المستمعين أمر مهم أثناء الإلقاء
 ويستعين بالالتفات يمينا وشمالا لكي يشمل المكان وحاضريه بنظره المعبر عن الاهتمام والعناية)

ثالثاً.....
-٣ تعابير الوجة

 تستخدم تعبيراتالوجه بما يناسب الكلام الذي يقوله فلها دلالاتها المعروفة .وينبغي أن يتدرج في استخدام هذه التعبيرات حتى يتقنها وتكون أمرا عاديا يأتي بلا تكلف لان التكلف في أداء أي أمر غير مرغوب.


رابعاً....
٤- الصوت 

فالابد من تنوع الصوت عندا أدا الخطبه
فلايكون على وتيره واحده
ولا يكون الصوت ضعيفا لا يكاد يسمع ولا قويا جدا يؤذي السامعين ولكن بين ذلك ، وان لا يكون الصوت بطيئا يجلب الكسل والنوم ولا سريعا جدا لا يكاد يفهم بل بينهما.ومن المفيد والنافع تنويع الأداء الصوتي فلا يكون على وتيرة صوتية واحدة بل يخلط في أداءه بين رفع الصوت وخفظه وبين السرعة والبطء جاعلا ذلك يأتي بشكل متجانس وسلس ومن غير رفع مزعج ولا خفض لا يسمع .
    
خامساً.....
٥- الوقفااات

 لإبداء من الوقفات ولايجب الإكثار منها ولاكن اختيار والوقت المناسب للوقوف 
لكي يستوعب المتلقي الملقاء له ولايكون سردي
نصائح عامة :
- يقول صاحب كتاب قوة الكلمة : ( التوقف أو التشديد على كلمة أو عادة استخدام التشديد هو الترياق الشافي لمعالجة الملل ) .
- توقف عندما تنتهي من الموضوع ولا تتكلم لتملأ الوقت فقط .
- حاول أن يكون المكان جيد .. في حجمه وتهويته وأن تكون مقاعد الجمهور مريحة لهم 
- حاول استخدام وسائل الإيضاح (الشفافيات ، عروض الكمبيوتر ، الشرائح ، البروجكتر ، الأوراق الكبيرة ، أفلام الفديو ، الخرائط والرسوم البيانية ، جهاز التسجيل السمعي، السبورة ... الخ .
- التمارين .. تحرك الجمهور وتجعله يتفاعل معك أكثر وأكثر .
- أكثر من ضرب الأمثلة فهي تجعل الصورة أقرب في أذهان المستمعين .
- أكثر من ذكر القصص فقد جبلت النفوس على حبها .. ولكن اذكر فقد ما يتعلق بموضوعك .
- حتى تجعل صوتك جميلا ورائعاً .. ما عليك إلا أن ترطب حبالك الصوتية بشرب كوب من الشاي الساخن قبل اللقاء بدقائق .. وأيضاً مما يفيد في تحسين الصوت واستمرار المتحدث لأوقات طويلة براحة تامة تناول شيء من العسل أو مما يغلب عليه السكريات .
- في ختام اللقاء لخص أهم الأفكار التي طرحتها وكيفية الاستفادة من هذا الموضوع في الواقع العملي .. وكذلك حاول ختام لقاءك بطرفة أو مرح لأن الناس يبقى لديها انطباع آخر لحظات فتحكم عليك من خلاله .

انتهى
يتبقى لنا درس واحد لانها دوراتنا في فن الالقاء .

                 ٥-الدرس الخامســــ



مما يؤدي لضعف الخطيب

١-؛ عدم الفكاهة ،( الجديه )
٢-ضعف الإعداد
٣-، عدم تحديد الأهداف
٤-  عدم مشاركة الجمهور
٥- الإطالة ،
٦- سرد الماده الملقاه دون حماس 
٧-، ضعف الاتصال بالعين
٨-  خاتمة ضعيفة
٩- ، ضعف تعابير الوجه وحركة الجسم
١٠- جهله في الموضوع الملقيه

وبعد .. فهذه مهارات ومعلومات لن تنفع وستبقى حبراً على ورق إن لم يحاول ويجرّب الإنسان الطموح لتطوير ذاته وتدريب نفسه بنفسِه عليها . والتدرب على الالقاء– وإن وجد - ومحاولة تطبيقها واحداواحداً وملاحظة ما اتقنه وما يحتاج إلى تعلّمه ثم استشارة من يثق فيه من المربين والأساتذة فهم أصحاب الخبرة والسبق في ذلك .

واخيراً..

ارجو ان اكون قد وفقت بالطرح واستفاد الجميع من ذالك  
 
ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا للتأثير في الناس وتغييرهم للأفضل .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .